في رمضان شفنا رسوم الفريج حاطين عن بو درياه الي خذ ام دويس
ف حبيت اني اعطيكم معلوومه عنه
شخصية خرافية ضمن مجموعة كبير من الشخصيات الخرافية التي كانت منتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وقد كانت ضمن
الخرافات المنتشرة عند سكان المدن الساحلية وتحديدا عند أهل البحر أي فئة الناس التي تشتغل بالبحر مثل الغوص والسفر وصيد
الأسماك وقطع وبيع الحجارة المرجانية
و ( بو درياه ) كلمة فارسية من شقين بابا وتعني أبو ودرياه وتعني البحر إذا فالمعنى ( ابو البحر ) .
ويروي أهل البحر أن ( بابا درياه ) وهو من الجن كان يتسلل إلى مراكبهم في الفترة
ما بين صلاة العشاء وأذان الفجر ويختطف أحد البحارة ليأكله ويعبث في السفينة ليتلفها
فتغرق ، لذا فإنهم يجعلون في كل سفينة نوبة للحراسة بها اثنين أو ثلاثة بحارة فإذا
سمع الحراس صوت ( بابا درياه ) تصايحوا ( هاتوا الميشاره والجدوم ) فإذا سمعهم
هرب ، ويذكرون بأنه مخفي الملامح لأنه يظهر دائما في الظلام الدامس ولكن بهيئة
رجل قوي ضخم .
أما الرواية الأخرى فتقول بأنه كائن خرافي يعيش في البحر قيل أنه كان يظهر على
شكل إنسان مخيف الخلقة ، يسمعون صياحه في البحر وكأنه غريق فإذا أنقذوه سرق
طعامهم وربما أتلف شيئا من السفينة .
وفي اعتقادي أن هذه الشخصية الخرافية قد جاءت من الأساطير الفارسية لذا فقد
احتفظت باسمها الفارسي ( بابا درياه ) وقد تناقلها الإماراتيون لأنها تناسبهم كونهم
ملاحون من الطراز الأول وقد تداولوها إما للتسلية أو للترهيب ، أي ليرهبوا البحارة ا
لجدد أو ليرهبوا أبنائهم حتى لا يذهبوا إلى البحر بعد العشاء ، والرواية الثانية أقرب إ
لى الصحة لتركزها في مخيلة الصغار أكثر من البحارة أنفسهم والذين اعتبروها بدعة
يمكن أن تعالج في حالة صدقها بالأدعية وقراءة سور من القرآن الكريم .
كما أن المجتمع الخليجي كان يعج بالخرافات وقصص الجن والأساطير التي تتحدث
عن الخوارق ، أما أشهر خرافات البحر فقد كانت ( بابا درياه ) و ( سلامه وبناتها ) و
( خطاف رفاي ) .
ذكريات وطرائف وأساطير من الذاكرة الشعبية في الإمارات
ف حبيت اني اعطيكم معلوومه عنه
شخصية خرافية ضمن مجموعة كبير من الشخصيات الخرافية التي كانت منتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وقد كانت ضمن
الخرافات المنتشرة عند سكان المدن الساحلية وتحديدا عند أهل البحر أي فئة الناس التي تشتغل بالبحر مثل الغوص والسفر وصيد
الأسماك وقطع وبيع الحجارة المرجانية
و ( بو درياه ) كلمة فارسية من شقين بابا وتعني أبو ودرياه وتعني البحر إذا فالمعنى ( ابو البحر ) .
ويروي أهل البحر أن ( بابا درياه ) وهو من الجن كان يتسلل إلى مراكبهم في الفترة
ما بين صلاة العشاء وأذان الفجر ويختطف أحد البحارة ليأكله ويعبث في السفينة ليتلفها
فتغرق ، لذا فإنهم يجعلون في كل سفينة نوبة للحراسة بها اثنين أو ثلاثة بحارة فإذا
سمع الحراس صوت ( بابا درياه ) تصايحوا ( هاتوا الميشاره والجدوم ) فإذا سمعهم
هرب ، ويذكرون بأنه مخفي الملامح لأنه يظهر دائما في الظلام الدامس ولكن بهيئة
رجل قوي ضخم .
أما الرواية الأخرى فتقول بأنه كائن خرافي يعيش في البحر قيل أنه كان يظهر على
شكل إنسان مخيف الخلقة ، يسمعون صياحه في البحر وكأنه غريق فإذا أنقذوه سرق
طعامهم وربما أتلف شيئا من السفينة .
وفي اعتقادي أن هذه الشخصية الخرافية قد جاءت من الأساطير الفارسية لذا فقد
احتفظت باسمها الفارسي ( بابا درياه ) وقد تناقلها الإماراتيون لأنها تناسبهم كونهم
ملاحون من الطراز الأول وقد تداولوها إما للتسلية أو للترهيب ، أي ليرهبوا البحارة ا
لجدد أو ليرهبوا أبنائهم حتى لا يذهبوا إلى البحر بعد العشاء ، والرواية الثانية أقرب إ
لى الصحة لتركزها في مخيلة الصغار أكثر من البحارة أنفسهم والذين اعتبروها بدعة
يمكن أن تعالج في حالة صدقها بالأدعية وقراءة سور من القرآن الكريم .
كما أن المجتمع الخليجي كان يعج بالخرافات وقصص الجن والأساطير التي تتحدث
عن الخوارق ، أما أشهر خرافات البحر فقد كانت ( بابا درياه ) و ( سلامه وبناتها ) و
( خطاف رفاي ) .
ذكريات وطرائف وأساطير من الذاكرة الشعبية في الإمارات